القاعدة الاثنى عشرية -تدوير الزوايا-القوانين السيارة
على الرغم من أن لبنان من الدول العربية الأولى، إن لم يكن الأول الذي وضع دستور عصري في عام 1926 وإن كان تحت سلطة الإنتداب، إلا أن لبنان ورغم طول المدة الزمنية لوضع دستوره لم يصل بعد الى برّ الأمان الدستوري، ولم يزل يعاني تعقيدات دستورية عمدت قيادته الى معالجتها بمسكنات الأعراف والوساطات بالإضافة الى الإستعانة بالقوى الإقليمية والدولية، والتي تلجأ الى وضع حلول تناسبها على حساب مصالح الشعب بتواطؤ معظم القيادات اللبنانية على اختلاف مشاربها واتجاهاتها.