العنوان الوحيد -الحاكم الفعلي -خطورة الحسم

الأزمة لن تنتهي قبل كسر حزب الله سياسياً

 

ظلّ لبنان على مدى عقود طويلة، ذاك الابن القاصر المدلّل المتفلّت من كلّ مسؤولية أو ضوابط، وظلّ التعامل معه وكأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي احتياجات تفرضها تركيبته السياسية الهجينة وتنوّعه الاجتماعي الهشّ وجغرافيته العصيّة على العلاج أو الاجتثاث. فأخذ البعض يُفرط في دلاله تحت سقف تفهّم حالته ووضعيته ومصابه، فيما سلك الآخرون مسلكًا مغايرًا يستند إلى الإمساك بنقاط ضعفه وقوته، وتحويله إلى منصة متقدمة وناجعة لتعميق النفوذ الناعم وإطلاق العنان لسياسات السيطرة والتوسّع.

اشترك ب RSS - العنوان الوحيد -الحاكم الفعلي -خطورة الحسم