إخبارات متعدّدة -مسار ابتزازي -اللعبة إعلامية

جبران باسيل يبتزّ حزب الله واللبنانيين: إمّا معي وإما التقسيم

 

يعرف رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، أن شعبية التيار الذي ورثه، بنيت على أحلام مشروعة، تحوّلت في اللعبة السياسية إلى أوهام. رهان رئيس الجمهورية ميشال عون على باسيل، وإيمانه العميق به، كان لأن باسيل يجيد لعبة الأوهام والقفز فوق حبالها. لا بدّ لهذه اللعبة، أن تقترن بطابع قدسي.

وجبران، المشيّع لسياسة التعطيل لتعزيز صلاحيات المسيحيين وحقوقهم، ولو كان الثمن انهيار البلد ومؤسساته، يجيد استخدام الشعارات المسيحية في يومياته، فيلبس ثوب الرهبان، بورعهم وخشوعهم، ويدّعي المعاناة مع مصاعب الحياة كحالة النسّاك والحبساء، فيه فقط ينطبق القول: "اسمعوا أقواله ولا تفعلوا أفعاله."

اشترك ب RSS - إخبارات متعدّدة -مسار ابتزازي -اللعبة إعلامية