تكثّف نشاط حزب الله في الايام القليلة الماضية على أكثر من جبهة، متنقّلا بين السياسة المحلية للدولة ماليا واقتصاديا، مرورا بسياستها الخارجية، معرّجا على النظام اللبناني والصيغة التي قام عليها عام 1943، وصولا الى جرود جبيل!
في بعض الاحيان، تحرّك بالمباشر وفي بعضها الآخر، بالواسطة. الا ان العنوان العريض الذي يمكن ادراج هذه الحركة كلّها تحته، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ"المركزية"، يختصر بالآتي "تكريس تفوّق الحزب على الساحة المحلية وتعزيز سيطرته على القرار الرسمي، وتسخير لبنان لخدمة مصالح المحور المقاوم، ولو على حساب مصلحة اللبنانيين".