كانت الطائفية توصف بالبغيضة. وكان الكثيرون يخجلون من اضطرارهم الى السلوك بمقتضاها وفق النظام السياسي والاداري للبلد. وكان عدد غير قليل منهم يفاخرون برفضها، حتى ان بعض المنتمين الى احدى الجماعات الدينية حسبوا انفسهم باعتزاز "طائفة اللاطائفيين".