صفحة الكتائب

قراءة جديدة حول اتفاق الطائف

المؤتمرُ التأسيسيُّ... لا نَخشاه

 

بعدَ أن عجزْنا، داخليّاً، عن جَعلِ ذهنيّةِ الميليشياتِ الإستقوائيّةِ مجرَّدَ ذِكرى، وعجزَ المجتمعُ الدّوليُّ عن إعادةِ إحيائِنا من رُفاتِ الإفلاسِ الوطنيّ، ولمّا أصبحنا نرفضُ أن يستدعيَ مشهدُ القُبورِ مشهدَ قُبورٍ آخر، وبعدَ زعزعةِ إيمانِنا بوطنٍ واحدٍ، وبإنجازِ مشروعِ الدولةِ المُتَفَرِّدةِ بالسّلطةِ على كاملِ التّرابِ الوطنيّ، وبعدَ سيطرةِ حالاتٍ هجينةٍ تستقوي بوسائلَ مشبوهةٍ لنَحرِ الكيانِ، لم يَعُدْ، أمامَنا، سوى حالةِ فِراقٍ أو طلاق، استدعَتها سَقطةُ الوطنِ التراجيديّةُ على أيدي مَن سَمّروا الناسَ على فوَّهةِ فتنةٍ، وعلى البَشِعِ من الخوفِ والظّنون.

المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يردّ على البطريرك الراعي

المستقبل: ننبه الى مخاطر اي دعوة الى الانقلاب على اتفاق الطائف وعلى الصيغة اللبنانية

 

شددت كتلة "المستقبل" على وجوب الخروج من حال المراوحة والتخبط في مقاربة الحلول الاقتصادية والمالية، والانتقال الى مرحلة جدية من الحوار مع صندوق النقد الدولي الذي ينتظر من الحكومة اللبنانية موقفا واحدا وبرنامجاً عملياً واضحاً لا يخضع للاستنسابية السياسية والاجندات الخاصة لبعض الجهات الحاكمة والقوى الحزبية.

وحذرت بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس سعد الحريري من العودة في مقاربة الحوار مع صندوق النقد الدولي، الى المنطق الذي عطل الحوار قبل عدة أشهر بذريعة منع الهيمنة على القرار السيادي الاقتصادي وما الى ذلك من ادبيات وفذلكات لا تمت لمصلحة الاقتصاد اللبناني باي صلة.

اشترك ب RSS - صفحة الكتائب