مركز القدس للدراسات السياسية
أدارت "المارونية السياسية" ظهرها للعرب والعروبة طوال سنوات وعقود، وظن ساستها وبطاركتها وقادة مليشياتها أن الغرب، والغرب وحده، هو الحضن الدافئ لمسيحي الشرق، خاضوا حروبا ومعارك ضد المقاومة الفلسطينية والوجود السوري في لبنان، وتصدوا للحركة الوطنية بشعاراتها اليسارية والقومية، ورفعوا لواء "الأم الحنون" و"الوطن النهائي" و"1452 كم مربع" إلى غير ما هنالك من مقاربات.