التضامن الوزاري- الركيزة الاولى-ضربة موجعة
وسط الغبار الكثيف الذي يحجب الرؤيا عن أحكام الدستور، وعصف الاجتهادات و"المعايير" اللادستورية التي تحاصر مسيرة تشكيل الحكومة منذ أكثر من سبعة شهور، لا بدّ من العودة الى "الشاهد الذهبي"على الطائف، الذي واكبه لحظة بلحظة في مرحلتي المخاض والولادة، تماماً كما واكب الإنقلابات المتعاقبة عليه، نصاً وروحاً، منذ العام 1990 حتى اليوم.