اغتصاب السلطة - إستهداف الطائف- مسيرة الانقاذ
لم يعد بريئا ما يشهده لبنان من ظلم وقهر، حيث يبدو وكأنه تحت نير إحتلال يُمعن في إذلال شعبه وينتقم منه ويمارس بحقه شتى أنواع التعذيب، وذلك بهدف إخضاعه أو تهجيره أو ربما قتله بفوضى أو بحرب أهلية جديدة ينفخ البعض ليل نهار في بوق فتنتها.
لم يعد هناك من داع لتهديدات العدو الاسرائيلي بإعادة لبنان الى القرون الوسطى، في ظل فريق سياسي يتولى هذه المهمة وربما أكثر من العدو، بحيث بات اللبنانيون في ظل "العهد القوي" يفتقدون الى أبسط مقومات العيش الكريم، بينما ينشغل هو بالمعايير والميثاقية والحقوق التي لا تسمن ولا تغني من بطالة أو جوع.