المحبة والسلام - مظلة عروبية-العلاقة الوثيقة
حذر السفير السعودي وليد البخاري من ان "البعض يحاول العبث بالعلاقة الوثيقة بين لبنان ومحيطه العربي وإدخاله في محاور تتنافى مع الدستور اللبناني"، داعيا "الافرقاء السياسيين في لبنان إلى أن يغلّبوا المصلحة اللبنانية العليا".
وشدد البخاري، من بكركي، على ان "لا شرعيّة لخطاب الفتنة والتقسيم والشرذمة ولا شرعية لخطاب يقفز فوق هوية لبنان العربي"، مضيفا: "لأننا دعاة سلم وسلام فمستقبلنا في هذا الشرق هو السلام بعيداً كل البعد عن التعصب والطائفية والتطرف أياً كان مصدره، ونوصي بالحفاظ على العيش المشترك الذي أرسى أسسه اتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية وعلى السلم الاهلي في لبنان".