النهج العوني -أفق منظور- الشعب المنكوب

من سوء حظ العهد أن كل بديل للحريري حريري

 

نتيجة تراكمات خلافية، دستورية وسياسية وطائفية وشخصية، وبقرار من طرف واحد، تمكّن الرئيس سعد الحريري، عقب اندلاع انتفاضة 17 تشرين الأول 2019، من القيام بفعلين، الأول عمداً وقصداً، والثاني ضمناً، وبسببهما قطف ثمرتين، الأولى من دون سابق تصور وتصميم، والثانية تحصيل حاصل.

الفعلان كانا:

- الفعل الأول: قيام الحريري "عمداً وقصداً" بتقديم استقالة حكومته، وقتذاك، تجاوباً مع مطالب المتظاهرين، حسبما يقول، ما أدى إلى إرباك العهد وفريقه وكل القوى السياسية، ومكَّنه من الاحتفاظ والتلاعب بحق تسمية من سيخلفه في السراي الكبير.

اشترك ب RSS - النهج العوني -أفق منظور- الشعب المنكوب