*نقلا عن جريدة

المسيحيون اللبنانيون وداعًا

 

كان المسيحيون اللبنانيون طرفا أساسيا في اتفاق الطائف، فأصبحوا في اتفاق الدوحة منشدي »كورال« يقفون بجانب، أو خلف الأطراف الرئيسة في الحوار، وبهذا المعنى يمكن القول إن الطائف كان اتفاقا للمحافظة على التركيبة اللبنانية بصيغتها التاريخية، في حين أن الدوحة بداية لتغيير هذه الصيغة وربما غيابها، ونقل المسيحيين إلى موقع يشبه موقع المسيحيين في العراق، أو »البدون« في دول الخليج، مواطنون بلا صوت أو وزن.

اشترك ب RSS - *نقلا عن جريدة