زيارة التعزية - قانون العفو- المجالس بالامانات
بيروت: حرصت ستريدا سمير جعجع، ونحن نلتقي بها في منزلها المطل على البحر، عند معبر نهر الكلب شرق العاصمة بيروت، أن تكون أنيقة ومتماسكة، مبدية استعدادها للإجابة على كل سؤال يطرح عليها!
وبدأت حديثها معنا معتذرة عن تأخرها في تحديد موعد المقابلة الصحافية، معللة الأمر بأن «رشا» من المواعيد مع إعلاميين لبنانيين وغير لبنانيين يربو عددهم على الثلاثين يلحون عليها في إجراء أحاديث صحافية، إلا أنها تتريث ما لم يكن الحديث في أوانه، فالكلام الذي لا يزخر بالمعاني، والحيثيات، لا يفيد !
قلنا للسيدة ستريدا: ما هي أخبارك الجديدة؟
أجابت على الفور: ليس هناك ما يشير إلى التفاؤل؟