الظروف الموضوعية - دعم الحزب- الحقد على الطائف

منقذٌ لم يكن في الحسبان/بعد عقود أمضاها ميشال عون مستهزئًا بدستور ما بعد الطائف، ها هو يظهر للموارنة مزاياه.

 

شكّلت عملية تأليف الحكومة اللبنانية الحالية ثورة صغيرة من حيث الطريقة التي سيتم من خلالها، من الآن وصاعدًا، تأويل اتفاق الطائف الذي تم توقيعه في العام 1989 ليُعدَّل بناءً عليه الدستور اللبناني في العام 1990. أما محرّك هذا التغيير فهو الرئيس ميشال عون الذي ترك لبنان أسير طموحاته السياسية وطموحات صهره جبران باسيل، إنما غيّر أيضًا على الأرجح نظرة الموارنة تجاه اتفاق الطائف بشكل جذري.

اشترك ب RSS - الظروف الموضوعية - دعم الحزب- الحقد على الطائف