الإستشراف الإقليمي -مستنقع مذهبي-الجفاء والقطيعة

ضياعٌ سنّي... من الزعيم؟

 

تندرج كل عناوين ​لبنان​ في الخانات الطائفية. ويخضع كل اللبنانيين، فرضاً وظُلماً، لتلك المقاييس التي تكبّل الإنسان، وتمنع عنه المواطنية، وتُجهض أيّ مدنية مُحتملة في بلد إنتقل منذ زمن طويل تدريجياً من طوائفية المجتمع الى طائفية الدولة. ومما زاد في الإنعكاسات الطائفية هو خطاب القوى التي كرّست مبدأ: كلما رفعنا "دوز" الخطاب الطائفي كلما كسبنا، وارتفعت أعداد مقاعدنا النيابية، وثبّتنا مواقعنا السياسية في النظام القائم.

اشترك ب RSS - الإستشراف الإقليمي -مستنقع مذهبي-الجفاء والقطيعة