خطيئة التسوية -المشروع الجهنّميّ -توازن لبنان

جنبلاط ينضمّ إلى جعجع والراعي: أين السُنّة؟

 

في كلّ مرّة حاول لبنان الابتعاد عن مداه العربيّ، وخرق حدود التوازن في سياسته الخارجيّة، كان ينعكس ذلك زلازل سياسية وأمنيّة وعسكرية.

نظرة بسيطة على التاريخ اللبناني الحديث تسمح بالخروج بهذا الاستنتاج:

1- لنعد إلى الخمسينيّات، وتحديداً عهد الرئيس كميل شمعون، أو "فخامة الملك"، كما سمّاه الإعلامي جورج غانم ، نظراً إلى أنّه أكثر الرؤساء الذين مارسوا صلاحيّاتهم في تلك الفترة إلى حدّ كسر التوازنات مع القوى الأخرى.

تجلّى ذلك في مسألتين أساسيّتين:

- الأولى ذات بعد إقليمي دولي، وهي الانخراط في حلف بغداد.

اشترك ب RSS - خطيئة التسوية -المشروع الجهنّميّ -توازن لبنان