دولة فيدرالية - جمعية المقاصد - خطورة تصريحات الرافعي

السنّة و"الفَدرَلة".. نهاية "الطائف"!

قد يمر عابراً خبر قيادات مسيحية تتحدث عن الفيدرالية، وإن خاضت حروباً في السابق تمسكاً بالدولة الواحدة الموحدة. قد يبدو طبيعياً، في زمن تخبط الطوائف، وصراعها وتناحرها، أن يلجأ البعض الى طروحات قديمة – جديدة، لحماية الوجود والحفاظ على المصير، وفق أفكار لم تغب يوماً عن أجندات الغالبية المسيحية.

كل ذلك يظل عابراً. يدرك المسيحيون أن أكثر طروحات صقورهم منذ زمن اليمين واليسار، لا يمكن أن تكون إلا تحت ستار لبنان بحدوده الحالية. وفق ذلك لم تخرج كل طروحات المسيحيين عن الـ10452 كيلومتر مربع، وبقيت ضمنها، أكانت تتمحور حول دولة مركزية أو دولة فيدرالية أو حتى اللامركزية الإدارية.

اشترك ب RSS - دولة فيدرالية - جمعية المقاصد -  خطورة تصريحات الرافعي