جبران تويني- فارس سعيّد-حركة الوفاق
لا تفسير منطقيّاً لحجم الضغوط، التي لا تُحتمل، التي تمارسها "الجمهوريّة الإسلاميّة" على لبنان واللبنانيين سوى الضعف الإيراني. ضعف عائد أوّلاً إلى عوامل داخليّة في مقدّمها الفشل الاقتصادي. صحيح أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة" تسيطر على أربع عواصم عربيّة وتتحكّم بها. لكنّ الصحيح أيضاً أنّها عاجزة عن الإقدام على أيّ خطوة ذات طابع إيجابي، لا في بغداد ولا في دمشق ولا في بيروت... ولا في صنعاء. تبقى المشكلة الأساسيّة، إلى إشعار آخر، في طهران نفسها وليس في أيّ مكان آخر.