المنطقة الرماديّة -عصبيّة مسيحية -الدولة القوية

المسيحيون بين مار مخايل والطيونة: الدولة.. أو الهجرة

رسّخت مدرسة فؤاد شهاب مفهوم المؤسسات والدولة القويّة في لبنان. لكنّ الأثر الأكبر الذي تركته هذه المدرسة كان في العقل المسيحيّ، الذي يعتبر أنّ مفهوم الدولة وحده هو الضمانة لوجوده وبقائه في هذه البلاد.

مَن مِن القوى السياسية المسيحيّة ينجح اليوم في توفير مقوّمات الدولة للمسيحيّين؟ هل معادلات القوّة تخيفهم أم تحميهم؟ وهل تطمئنهم التفاهمات، وإن كانت غير مكتملة؟ هل لديهم خيارات أخرى غير القوى السياسية التقليدية؟ وإلى أي مدى أثبت المجتمع المدني نفسه عبر مجموعاته في الوسط المسيحي؟

اشترك ب RSS - المنطقة الرماديّة -عصبيّة مسيحية -الدولة القوية