مصالح الوصاية- قرار المقاطعة- أكثرية وهمية
جرت الإنتخابات العامة عام 1992، بمُقاطعة مسيحية لافتة، وامتلأت المقاعد النيابية بنوّاب يومها، فاز البعض منهم بالتزكية، لا سيما في المقاعد المسيحية، بسبب هذه المقاطعة ترشيحًا واقتراعًا.
ومنذ أيّام خَلَتْ، فوجئ الشارع عموما، والسنّي خصوصا، بتعليق رئيس تيار «المستقبل» دولة الرئيس سعد الحريري نشاطه السياسي. كذلك تياره السياسي، لأسباب تخصّه لم يُفصح عنها أو يبوح بها.
لا شكّ في أن موقف الحريري آلمَ كثيراً من مُحبّيه، حتى من يناقضوه الرأي، لا سيما أنه شخصيّة معتدلة مُحبّبة، ويكفي أن يكون وريث الشهيد رفيق الحريري.