الصوت الدرزي -صيغة للحل-البرامج الكبرى

الطوائف والمشهد الإنتخابي... الكلّ مأزوم و"كلّن يعني كلّن"

 

تبقى الطائفية سمة النظام اللبناني، إذ إن هذا البلد مركّب وفق توافق طائفي يهتزّ عند كل مفترق كبير.

لا شكّ أنّ دستور لبنان من بين الأفضل في الشرق الأوسط، لكن التطبيق يجعل من النظام اللبناني الأسوأ، وهذا الأمر يؤدّي إلى تفجير الأزمات المتلاحقة من دون إيجاد صيغة للحل.

ومع اقتراب موعد الإنتخابات النيابية، تستعمل القوى والتيارات والأحزاب والشخصيات عنوان «الدفاع عن الطائفة» في معرض التجييش غير المسبوق لكسب أكبر عدد من المقاعد النيابية، في حين تغيب البرامج الكبرى أو التطويرية عن غالبية القوى الموجودة.

اشترك ب RSS - الصوت الدرزي -صيغة للحل-البرامج الكبرى