نقاط التمايز - إستجابة النصيحة-خروج الزعيم
قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمته في اتفاق الطائف من دون أن يسميه حين أعلن أن "السلطة الحالية توافقية بثلاثة رؤوس، وبالتالي من الصعب أن تحكم... متوقعاً نهاية حقبة معيّنة تخطى عمرها الـ30 سنة، وباتت تحتاج الى تغيير"، ثم رد عليه رئيس البرلمان نبيه بري في اليوم التالي مذكِّراً بأن "هناك أكثر من 75 قانوناً لم تطبق لا في هذا العهد ولا في العهود التي سبقته منذ إقرار الطائف عام 1989 ومعروف من لم يؤيّده ولم يطبّق لا القانون ولا الدستور"، مشيراً إلى معارضة الرئيس عون للاتفاق.
كل من الرئيسين أنحى باللائمة على الآخر وإن من دون تسمية، ولخصا المشكلة في الموقف من اتفاق الطائف.