هزة رأس- إنقلاب سياسي-العُقدة الوحيدة
في ظل المساعي والمحاولات التي يقوم بها “حزب الله” وحلفاؤه، على رأسهم “التيّار الوطني الحر” لتطويق ومُحاصرة إتفاق “الطائف” سياسياً واجتماعياً ودستوريّاً، تمهيداً لإلغائه، ومن ثم طرح بديل عنه تحت مُسمّى “عقد سياسي جديد”، تجهد المملكة العربيّة السعودية مع حُلفائها لتثبيت روحيّة الإتفاق والحفاظ عليه، باعتباره مرجعية ضابطة للخلافات السياسية والدستورية والطائفيّة في لبنان، وذلك بغض الطرف عن المصالح التي يقف خلفها كُل فريق، سواء لجهة الحفاظ على “الطائف” أو نسفه.