نصف الحقيقة-تغيير المعطيات -العقد الاجتماعي
حفلت الساعات الـ48 الماضية بسيل من الكتابات والمقالات والتعليقات السياسية التي تتّصل بـ"مؤتمر الطائف 33"، الذي نظّمته السفارة السعودية في لبنان، صباح يوم السبت في قصر الأونيسكو، لمناسبة مرور 33 عاماً على توقيع اتفاق الطائف.
حاولت بعض هذه الكتابات اصطناع "مسلَّمة" تقول إنّ المؤتمر "استثنى" الطائفة الشيعية، وإنّه كان موجّهاً ضدّها. هذا على الرغم من أنّ كلّ المتحدّثين لم يقولوا كلاماً مستفزّاً عن سلاح حزب الله، ولا توجّه أحد بكلام مباشر عن علاقة حزب الله بتهيئة الرأي العام لمؤتمر تأسيسي أو تعديلات في صلب العقد الاجتماعي بين اللبنانيين، وهو دستور الطائف.