البرلمان الفديرالي -نقطة مهمة -معادلة الاقوى
اذا كنا لن ندخل في الملف الأساس ألا وهو الانتخابات الرئاسية، والذي يحمل الينا كل أسبوع موفداً من هنا وآخر من هناك، ليعودوا ونفهم نحن بأن الحل في هذا الملف لا يزال بعيداً، وإن كانت هناك محاولة أخيرة لحصول خرق ما في شهر تموز وذلك قبل أن ندخل في فراغين، رئاسة الجمهورية وحاكمية مصرف لبنان، لكن هذا الأمر حتى اللحظة لا يزال ضبابياً، الا أن تفاقم أزمة الشغور الرئاسي والتدهور الاقتصادي والشلل في كل مؤسسات الدولة، وعلى وقع كل هذه الانهيارات المتلاحقة، يتصاعد الحديث عن وجوب الانتقال إلى نظام سياسي جديد، قوامه اللامركزية أو الفديرالية.