الكلام

"حرِّروا لبنان والطائف"

 

نفترض أن كثيرين من خصوم الحزب والمستقلين وسواهم يودّون ان يأخذوا الكلام "القاطع" الأخير لرئيس كتلة نواب "حزب الله" محمد رعد عن التزام حزبه الحرفي باتفاق الطائف وعدم رغبته أو سعيه اطلاقا الى أي صيغة سياسية جديدة للحكم والسلطة، على محمل الجدية الحاسمة النهائية لان غالبية اللبنانيين، على الأرجح، ومن ضمنهم خصوصا غالبية المسيحيين تحديدا، ليسوا على أي قناعة بان العبث بالطائف سيكون مسلكاً أميناً آمناً ومضمونا لمستقبل سياسي ووطني افضل وسط الظروف الحالية على الأقل.

الكلمات الدالة: 
اشترك ب RSS - الكلام