تكريس المغالبة- بازار المقايضات-القيم الجمهورية
أبشع ما نسمعه هذه الأيام في خضمّ الجدل حول الاستحقاق الرئاسي أنّ الطرف الممانع سيبقى متشبثاً بموقفه حتى يقبض ثمن تسهيله ملء قصر بعبدا بالرئيس الجديد، أو أنّ حال الانسداد مستمرّة، لأنّ أحداً لا يشتري منه أو يبيعه في السوق الإقليمية والدولية. والأسوأ أنّ اللاعب المحلي المنتفخ سيكون حتماً مجرّد أداة إذا جرى توافق إيراني أميركي يؤدي إلى إصدار فرمان: «يللا انتخبوا رئيس متل الشاطرين».