جريدة القدس العربي

لبنان.. أين الثنائي الشيعي من انقلاب قبلان على “الطائف” وصيغة 1943 المارونية والسنية؟

 

لليوم الثاني على التوالي، بقيت مواقف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في صدارة الاهتمام بعدما نعى اتفاق الطائف وصيغة رئيس الجمهورية الماروني بشارة الخوري ورئيس الحكومة السنّي رياض الصلح عام 1943.

لبنان: بين دفن «قانون الستين» ودفن صيغة «باسيل»… والحريري يرد على الغيارى: «لا تخريب للعلاقة مع عون»

 

لم نصل بعد إلى حائط مسدود في الاتفاق على قانون انتخاب جديد هذا ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري امس تزامناً مع دعوة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى «عدم اليأس من التوصل إلى قانون جديد»، في وقت تؤشر الأمور المتأزمة انتخابياً للانجرار إلى مواجهة سياسية ودستورية تحت عنوان رفض الانقلاب على اتفاق الطائف بعد تلويح الرئيس العماد ميشال عون بعدم توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة على قانون الستين المعمول به حالياً.

المفكر اليساري اللبناني كريم مروّة: ليس هناك تغيير لخرائط «سايكس ـ بيكو» بل إعادة صياغة الدول والأنظمة

حقيقة وأصل الصراع في لبنان وأسبابه

 

الصراع الذي يعصف بلبنان للأسبوع الثاني على التوالي، كان أكثر من متوقع، وتوصيفه العام، إنه صراع بين غالبية اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وإثنياتهم، بعيدا عن الانتماءات الحزبية للمشاركين في انتفاضته، ضد الطغمة الرأسمالية السياسية الحاكمة، التي تحوز، وفقا للإحصائيات، على 80% من ثروات لبنان، في الوقت الذي توزع فيه نسبة 20% من الميزانية العامة على الخدمات المقدّمة لـ6 ملايين لبناني.

الناشط السياسي والاجتماعي اللبناني لُقمان سْلِيم: “الثورة الجيليّة” تجاوزت “اتفاق الطائف” وتريد الخروج من النظام الطائفي

 

يُصنَّف الناشط السياسي والاجتماعي المستقل لُقمان سْلِيم، ابن حارة حريك في الضاحية الجنوبية من بيروت، حيث مقر الأمين العام لـ”حزب الله” على أنه من أشرس المناوئين لـ”الحزب” الذي يرى أن استيلاءه على مقدرات الدولة ومنعها من النهوض، وتحوّله إلى راعٍ وحارس وموزّع للفساد هو إحدى أبرز الشرارات التي آلت إلى ولادة الثورة وإلى الانهيار الاقتصادي.

الخبير اللبناني في علم القانون والاجتماع أنطوان مسرّة: لبنان لن ينتظم إلا بجوار أقل عدائية وأكثر ديمقراطية

حين يُبحر الخبير في علم القانون والاجتماع الأكاديمي أنطوان مسرّة، في أعماق الوضع اللبناني، يتراءى لنا كم أنّ الصورة قاتمة في لبنان، وإنْ كان يُحاذر الغوص في تفاصيل السياسة الداخلية بشكل مباشر، بوصفه عضواً في المجلس الدستوري، أعلى مرجعية دستورية في البلاد، بحيث يتطلّب منه مركزه أن يبقى بعيداً عن الاصطفافات على اختلافها. لكن ذلك لا يُثنيه عن الإشارة إلى أن لبنان، الكبير في دوره وتراثه وثقافته ودوره العربي، صغير في “لعبة الأمم” وأنه من المحزن أن البعض يلعب “لعبة الأمم” لأسباب شخصية وآنية ومصلحية مباشرة.

الصفحات

اشترك ب RSS - جريدة القدس العربي