مليون ونصف مليون نازح - اللجوء السياسي - خطة الغربيين
التزم الرئيس سعد الحريري الصمت امتعاضاً قبل جلسة مجلس الوزراء وخلالها وبعدها. والواضح ان ابطال نيابة ديما حمالي كان بمثابة الرسالة السياسية مع انطلاق حكومته في أولى جلسات عملها التنفيذي.
ووجه رئيس الجمهورية مجلس الوزراء من بدايته الى جدول الاعمال الذي كان عبارة عن موافقات استثنائية متراكمة من فترة تصريف الاعمال بعدما هنأ الحكومة بنيل الثقة واعتبر ان مسؤوليات كبيرة تنتظر منها العمل، داعياً الى ترك النقاش السياسي الى نهاية الجلسة. ولم يتم التطرق لا الى تعيينات ملحة ولا موازنة يجب اقرارها، وطغى النقاش الهادئ الى ان انفجر عند طرح الموضوع السوري.