سدة الرئاسة الفارغة - دور الجيش - مهمة الضغوطات
تبرع القيادات اللبنانية منذ فترة في “تفخيخ” الاستحقاقات الدستورية، التي كلما اقتربت مواعيدها، إبتعدت فرصها.
وإذا كان استحقاق رئاسة الجمهورية هو الأهم، فإنه الأكثر خطراً على استمرار النظام اللبناني القائم منذ أربعينيات القرن الماضي والمعدّل بطائف التسعينيات من القرن نفسه.
والملفت أن ثمة قيادات قادرة وفاعلة تعمل على إبراز عيوب هذاالنظام الذي ارتضاه اللبنانيون، وتسعى إلى جعله مصدراً رئيسياً من مصادر الخطر الكثيرة،، التي تهدد لبنان وحكمه القائم على توافق طائفي معقّد.