نبرة الإعتراض - حساسية التركيبة اللبنانية - المس بالتوازنات الدقيقة

قراءة نقدية لسياسات الرئيس اللبناني و "التيار الوطني الحر"

تحت شعار «الإصلاح والتغيير»، خاض العماد ميشال عون أقسى المعارك السياسية ضد «الطبقة الحاكمة» منزهاً نفسه عنها، واصفاً إيّاها بأقذع النعوت وأبشعها، ومعتبراً أنها وقفت ضد مشروعه القائم على تطوير لبنان وتعزيز موقفه.

وتحت هذا الشعار، عطّل الفريق السياسي لـ»الإصلاح والتغيير» المؤسسات الدستورية مراراً وتكراراً، تارة تحت عنوان «الميثاقية» وطوراً تحت عنوان استعادة الحقوق المسلوبة»، وفي كِلا الحالين، تعطّل الاقتصاد الوطني وشُلّت مرافقه العامة، وشُوّهت الديموقراطية التوافقية في مفاهيمها الأساسية عندما حوّلت حق المشاركة إلى حق للنقض.

اشترك ب RSS - نبرة الإعتراض - حساسية التركيبة اللبنانية - المس بالتوازنات الدقيقة