المجلة

لبنان... سيناريوهات متشائمة في 2021

 

أكثر من نصف سكان لبنان سيصبحون فقراء بحلول 2021

* جزء من استراتيجية حزب الله هي بشكل أساسي لإبقاء المجتمع الشيعي تحت السيطرة

* عطاءات حزب الله ليست فقط لإشباع الأفواه لكنها مجدداً لشراء الولاء

* لقمان سليم: عطاءات حزب الله تحاول أن تتمدد لتغذي جهات من الجماعة الشيعية كانوا حتى فترة قريبة عيالا على الدولة

* جوني منير: انحلال الدولة يجبر الأطراف اللبنانية على الذهاب نحو مؤتمر تأسيسي، أي الذهاب نحو الجمهورية الثالثة يحكمها حزب الله الطرف الأقوى

خرافات لبنانية

 

هناك من يصر على الأوهام اللبنانية متناسيا التطورات الهائلة التي طرأت على العالم. لذا طالما يتمسك اللبناني بتلك الأوهام فلن يكون هناك أمل بقيام دولة على أسس علمية تدوم، لا خرافية تترنح كل عقد لتهجر بعضا من أبنائها وتقتل بعضهم الآخر.

لطالما عاش اللبنانيون على الأمل في أحلك ظروف حياتهم، وما أكثرها في تاريخهم، أمل لطالما اتكل على أساطير وأوهام لم تتحقق يوما، فظلت مآسيهم تتوالى حتى يومنا هذا. هذه الأساطير التي تبناها اللبنانيون كان لها أثر سلبي على حياتهم، إذا عمت بصيرة المسؤولين عن الحقائق العلمية التي منها ينطلق أي بناء جدي لدولة ما.

قصة حقوق المسيحيين في لبنان

 

 استعادة حقوق المسيحيين شعار يتمتع بكم هائل من الشعبوية وفارغ ومن دون مضمون، هدفه المباشر إجبار شركاء الوطن من الطوائف الأخرى على القبول باحتكار باسيل وحده دون غيره للتمثيل المسيحي في التعيينات والتوظيفات والمناقصات والجمهورية

استعر الخطاب الطائفي في لبنان مؤخراً على خلفية تصريحات صهر رئيس الجمهورية جبران باسيل، حول استعادة حقوق الطائفة المسيحية التي يقول إنها سلبت منهم عقب اتفاق الطائف.

مؤسسة «الثلث المعطل».. في الديمقراطية اللبنانية

 

في لبنان وحده تكون المعادلات الحسابية غير منطقية أحيانا، فيكفي أن ننظر إلى مسألة «الثلث» الذي يوازي «الثلثين» لنعرف كيف أن الأرقام والمعادلات غير موجودة في حسابات أصحاب القرار في بناء الكيان اللبناني. وهكذا لا يجب على أي فريق سياسي أن يحظى بأكثرية الأصوات داخل البرلمان والحكومة والسلطة القضائية والسلطات الأمنية ليصبح صاحب القرار.. يكفيه أن يحصل على الثلث، فيعطل، ويجبر الآخرين على التفاوض معه للحكم الفعلي الذي يتجاوز المسائل البسيطة التي تحتاج إلى «النصف زائد واحد» من الأصوات.

في ذكرى الحرب الأهلية... المأساة لا تزال مستمرة آلاف المفقودين ومئات المختفين قسرياً في السجون السورية

 

* توثيق الأهالي وشهادات سجناء سابقين خير دليل على أنّ النظام السوري ما زال يخفي لبنانيين داخل معتقلاته.

* سليم: قضية المفقودين أثناء الحرب الأهلية تحولت شيئاً فشيئاً إلى قضية فولكلورية - موسمية نستذكرها كل 13 أبريل فقط.

* الحلبي: الخلافات اللبنانية حول تأييد النظام السوري أو معارضته أدرجت ملف المختفين قسرياً في السجون السورية ضمن المناكفات والخلافات السياسية.

اشترك ب RSS - المجلة