حاصباني: الدفع نحو الانهيار لضرب اتفاق الطائف واستبداله
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني ان «المصالحات على أساس المصالح تؤدي الى تفكيك الدولة»، معتبرا ان «هناك من يدفعنا الى الانهيار الاقتصادي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ليتسنى له التوصل الى اتفاق يناسبه أكثر من اتفاق الطائف، فلا شك أن هناك نوعا من ضرب اتفاق الطائف ومحاولة لاستبداله بشيء آخر».
وفي حديث عبر برنامج «صالون السبت» من اذاعة «الشرق»،قال: «لا أهول على الناس، ولكن نحن أمام ازمة اقتصادية سببها عدم الاستقرار الأمني نتيجة السلاح غير الشرعي وعدم الاستقرار بالسياسة العامة في لبنان، وكذلك العقوبات الأميركية. الموفد الإميركي شينكر أكد ان العقوبات لا تطال الطائفة الشيعية إنما حزب الله، وهو يعرف لبنان وزيارته هي في إطار جولة في المنطقة. القوة الاقتصادية المالية الأميركية نوع من سلاح يستخدم اليوم مع أكثر من طرف وضمنهم حزب الله في لبنان».
وكرر ان «سلاح الدولة هو الوحيد الذي يجب ان يدافع عن لبنان وسيادته»، مضيفا: «لبنان يتعرض لمخاطر اقتصادية وعسكرية كبيرة. كما رأينا لم يكن من نية لحرب والردود بين إسرائيل وحزب الله جاءت ضمن معطيات تؤكد الا عملية موسعة. ما قاله الأمين العام لحزب لله ان إسرائيل في خوف دائم، جعل القلق سيد الموقف والاستثمارات تراجعت ومعها السياحة والوضع الاقتصادي، فرأس المال جبان».