أساس ميديا

البيان الوزاريّ: الطّائف العربيّ والدولة لتحرير الأرض

 

وُصفت معركة التشكيل بأنّها أنتجت حكومة “أفضل الممكن” بعد كلّ الأجواء السلبية التي رافقت المفاوضات. عاد القصر الجمهوري وأمسك زمام الأمور مع رئيس الحكومة المكلّف، وأرسوا معادلات مختلفة عن سابقتها، فنجح الرئيس جوزف عون في معركة التشكيل بالقبض على أكثر من إشكالية وحلّها. نجح أيضاً الدكتور نوّاف سلام في معموديّة تشكيل أوّل حكومة بعد سنوات وفق معايير جديدة.

محاضر الطّائف: هل يحتفظ خالد قبّاني بالتسجيلات؟

برّي لـ”أساس”: هذا سرّ شيعية حقيبة المال

 

عندما كان الرئيس السابق للبرلمان الراحل حسين الحسيني يُسأل عمّا اتّفق عليه في اتّفاق الطائف ولم يُدرج في وثيقة الوفاق الوطني، كان يتطرّق إلى مسائل ثلاث يجزم ببتّها والاتّفاق عليها: لا يقلّ أعضاء الحكومة عن 14 وزيراً كي يتاح تمثيل الأرمن فيها، ولا حقيبة لرئيس مجلس الوزراء مكتفياً برئاسته مجلس الوزراء والإشراف على أعمال المجلس، ووضع حقيبة المال في الطائفة الشيعية.

ولادة الجمهورية الثالثة: نهاية زمن السلاح… والطوائف

 

لم يجرؤ رئيس جمهورية، منذ اتفاق الطائف، وربّما منذ تأسيس لبنان، على التعهّد في خطاب القسم، بحصر السلاح بيد الدولة. كانت “المُقاومة” كلمة مُفتاحية في كلّ خطاب قسم، منذ 35 عاماً. وهو عمر الجمهورية الثانية. وقبلها كانت عهود وأزمنة السلاح والحروب والميليشيات.

طائف واحد لا “طائفان”

 

دخل لبنان بعد توقيعه على اتّفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني، مدار القرارات الدولية الملزمة. تتطلّب هذه الفترة من الدولة ديناميكية رشيدة في سبيل إنتاج سلطة تنال ثقة الشرعيّتين الوطنية والدولية. لم يكن صدور القرارات الدولية الخاصّة بلبنان أمراً عبثياً أو محض صدفة. بل أتت لتخلق المظلّة الدولية الحامية والداعمة للبنان. فالطائف واحد لا طائفان.

الحزب فتح باب التّغيير: “الدّولة” و”الطّائف” بلا سلاح

 

يوم الأربعاء 20 تشرين الثاني 2024 سيكون يوماً استثنائياً، حتّى لو لم يتمّ توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار، لأنّ الأمين العامّ للحزب الشيخ نعيم قاسم أعلن انطلاقة مسيرة عودة الحزب إلى تحت سقف الدولة، عبر 4 بنود تشكّل خريطة طريق غير مسبوقة، وتعلن بشكل لا لبس فيه أنّ الحزب “ولد” من جديد، في ظلال عدوان أيلول، وتحت عنوان “مرحلة ترامبيّة” يدخل الكوكب فيها خلال أسابيع، وأنّه سيحترم العملية السياسية من دون تدخّل السلاح، وسيلتزم “اتّفاق الطائف”.

سقط “الدّوحة”… قام “الطّائف”

 

السابع من 27 تشرين الثاني، تاريخ دخول اتّفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيّز التنفيذ، هو تاريخ مزدوج: الأوّل هو سقوط اتفاق الدوحة الذي كرّس أعرافاً على الدستور. أمّا الآخر فهو تاريخ القيامة الجديدة لـ”اتّفاق الطائف” ومعه كلّ نصوصه، سواء منها تلك التي ترضي بعض قوى البلد، أو غيرها ممّا تحتجّ عليه قوى أخرى حاضرة ووازنة سياسياً وشعبياً في لبنان.

الشّيعة للّبنانيين: نحن بخير طمّنونا عنكم

 

لا يُحسد الرئيس نبيه برّي على هذا الكمّ من المسؤولية والضغوطات التي يعيشها ويتحمّلها هذه الأيام. سيّد عين التينة يتولّى خمس حمايات لخمس جهات:

1- حماية الشيعة في لبنان.

2- حماية الحزب في لحظة الهوان.

3- حماية موقع رئاسة مجلس النواب.

4- حماية الرئيس نجيب ميقاتي بهدوء وبتركيز ما يجب أن يُقال داخل البلاد وخارجها في اللقاءات والاجتماعات والمفاوضات إن كان هناك مجال للأخذ والردّ وبعض الكلام.

5- حماية السلم الأهليّ من مراكز إيواء النازحين وانتهاء بفاجعة فقدان المكان عند الأهل والخلّان.

لمَ لا يكون الطّائف هو الحلّ؟

 

الانقسام في لبنان سيّد المواقف كلّها. القرارات الدولية ترضي البعض وتغضب الآخرين، وكذلك الأمر في ما يتّصل بالالتحاق بالمحاور هنا وهناك. في ظلّ هذا الانقسام، لم لا يكون اتفاق الطائف هو الخلاص؟

لبنان متقطّع كالحرب

بينما تشنّ إسرائيل حرباً لا هوادة فيها على لبنان تحت شعار ضرب الحزب، ولا تستثني من ضرباتها منطقةً لبنانيةً، ويعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيّته “تغيير وجه الشرق الأوسط”، يذهب اللبنانيون بعيداً في حساباتهم الداخلية، أو “الأهلية”، مراهنين على نتائج الحرب الإسرائيلية كلٌّ من جهته.

حوار بالمراسلة بين الحزب والقوات

 

شهد الأسبوع الماضي حواراً بالمراسلة بين الحزب والقوات اللبنانية من خلال الردّ الذي نشره مسؤول الإعلام والتواصل في القوات شارل جبّور في جريدة “الجمهورية” على ثلاث حلقات على المداخلة التي قدّمها عضو كتلة الوفاء للمقاومة الدكتور علي فياض خلال المؤتمر الذي عقدته مجموعة “تجدّد للوطن” التي يرأسها رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، وتركّزت المداخلة على التحدّيات التي يواجهها لبنان داخلياً وخارجياً اليوم وكيفية الخروج من المأزق الحالي.

الصفحات

اشترك ب RSS - أساس ميديا