جريدة البناء

الفيدرالية والذهاب إلى الأشدّ سوءاً…

هل ينقذ العقلاء لبنان أم… إلى الحريق العربي سرّ؟

ألِف ألِف قادمة… وداعاً سين سين

 

في ذروة الحماس.. يحمل اللبنانيّون الأعلام ويهتفون ملء حناجرهم: حرّية، سيادة، استقلال.. وهم يعرفون أنّ هذا المطلب مستحيل التّحقّق، فهم حتّى على مفهوم السيادة والاستقلال غير متّفقين!

واقع الحال أنّ هذا الوطن على صغره قد حوى العالم منذ نشأته، فعلى أرضه تصطرع كلّ التيارات والدّول عظمى كانت أم إقليميّة ولكلّ دولة فيه ممثّلوها وأدوات الضّغط اللازمة لتنفيذ مشاريعها على مستوى المنطقة وربّما العالم.. لذا فإنّ طرح الاستقلاليّة في القرار يبدو أمراً مستغرباً في بلد كلبنان أو مثل «الضحك على اللحى» إنْ صحّ التّعبير..

ثلاثيّة الصيغة اللبنانيّة وراء الحرب بين عون وبرّي

 

التزم رئيس المجلس النيابي نبيه برّي بمنع العودة إلى أحادية إنتاج السلطة السياسيّة في لبنان.

هذه من المسلمات السياسية في لبنان التي يمكن استنتاجها من الحرب الضروس التي نشبت بين الرئيسين بري وعون. فرئيس المجلس النيابي أدرك ومنذ عدة أيام فقط بأن هناك محاولات حاسمة من أنصار أحادية إنتاج السلطة للإمساك الكامل بالدولة على طريقة السيطرة على مجلس الوزراء. وهذا يعني باللغة السياسية اللبنانية الاستفراد الكامل بالسلطة والتأكيد على أحادية إنتاجها من بيت الطائفة المارونيّة حصراً أي كما كان يحدث منذ 1920 في عصر الانتداب الفرنسي وحتى السيطرة السورية على لبنان في السبعينيات.

اتفاق الطائف لا يكفي للإنقاذ المطلوب عقد وطنيّ جديد يصنعه اللبنانيّون أنفسَهم

 

تزداد أزمة لبنان تعقيداً واستعصاء بأحداث كارثيّة متناسلة، كان آخرها اندلاع تظاهرات للمقهورين والجائعين تسلل إليها مخرّبون ذوو صلات خارجية تعمّدوا إحراق مبنى بلدية طرابلس وقسماً من السراي وتسبّبوا بسقوط عشرات القتلى والجرحى.

 تظاهراتٌ مماثلة أقلّ ضرراً عمّت مناطق أخرى في بيروت وساحل جبل لبنان الجنوبي وجنوب لبنان.

التظاهراتُ الدموية والتخريبية أجّجت الخلاف والتراشق بالاتهامات بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف تأليف الحكومة سعد الحريري ما جعل تأليفها مستعصياً وانزلاق البلاد إلى حالٍ من الفوضى والتسيّب أمراً واقعاً.

فرعيّة الإدارة: دراسة اللامركزيّة ضمن الطائف والحفاظ على الدولة

 

عقدت اللجنة الفرعيّة المنبثقة من اللجان النيابيّة المشتركة جلسة أمس برئاسة النائب روبير غانم، وحضور النوّاب: نواف الموسوي، آلان عون، مروان حماده، ياسين جابر، سمير الجسر، غسان مخيبر، إيلي كيروز وسامي الجميّل.

وحضر الوزير السابق الدكتور خالد قباني، المدير العام السابق عطاالله غشام، عن وزارة المال يوسف الزين ومحمد الشامي، وزياد أيوب عن الداخلية.

لهذه الأسباب يرفض أديب احترام الآليات الدستورية للطائف

 

بات من الواضح أنّ عملية تشكيل الحكومة اللبنانية، من قبل الرئيس المكلف الدكتور مصطفى أديب، لا تسلك طريق الآليات الدستورية، التي كرّسها اتفاق الطائف، والتي يجب أن تقوم على احترام نتائج الانتخابات… عبر القيام بالخطوات الإلزامية التالية…

أولاً، التشاور مع الكتل النيابية في البرلمان لتحديد شكل ومضمون وبرنامج الحكومة، وتسمية الشخصيات التي تقترح تمثيلها في الحكومة.

ثانياً، الحرص على أن تكون تشكيلة الحكومة التي ستشكل تحوز على…

1 ـ تمثيل الكتل النيابية وفق أحجامها في البرلمان…

حان وقت التغيير… لاستعادة الدور والاحترام

المبادرة الفرنسيّة باب للحلّ أم للحرب؟

التحسّب لخديعة تمديد جديد أو انتخابات على أساس الـ«60» لإجهاض مسعى بري

 

أرادت «البناء» تقديم مساهمة بنّاءة في النقاش الدائر حول الأزمة الوطنية التي تعصف بلبنان، فنظّمت ندوة بالتعاون مع الشبكة الوطنية للإرسال قناة أن بي أن بدأت حلقتها الأولى أمس كورشة عمل فكرية سياسية تحت عنوان «مجلسي النواب والشيوخ من اتفاق الطائف إلى الفراغ الرئاسي فالحوار الوطني بين الإمكان والضرورة»، وخصّصت الحلقة الأولى للإطار السياسي للبحث.

عقدت الندوة برعاية رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو ومشاركة نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، وزير الداخلية السابق زياد بارود والأستاذ الجامعي في القانون الدستوري الدكتور وسيم منصوري.

الصفحات

اشترك ب RSS - جريدة البناء