الجزيرة

وصفها خصوم الأسد بالعودة للوصاية السورية.. زيارة باسيل المرتقبة لدمشق تثير عاصفة بلبنان

 

تتوجس القوى السياسية المناوئة للنظام السوري في لبنان مما وصفتها بمحاولات البعض إعادة الوصاية السورية إلى لبنان وتطبيع العلاقة مع نظام بشار الأسد، وذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل طالب فيها بإعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية وبعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.

وأعلن باسيل أنه سيتوجه إلى دمشق "لعقد لقاءات مع المسؤولين السوريين تمهد لإعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى ديارهم، كما عاد جيشها ليتنفس لبنان بسيادته واقتصاده".

مسيحيو لبنان يخشون تقليص صلاحيات منصب الرئيس

 

عام 1988 فشل اللبنانيون أو نوابهم على الأقل وقادتهم في انتخاب رئيس للجمهورية، فانفجرت اضطرابات قادت إلى توقيع اتفاق الطائف، الذي وضع حدا للحرب الأهلية لكنه قلص كثيرا من صلاحيات الرئيس الماروني لصالح رئيس الوزراء السني.

واليوم وبعد نحو عشرين عاما على توقيع الاتفاق يعيش لبنان فراغا دستوريا هادئا هذه المرة باتفاق الأطراف الخارجية والداخلية كما يقال، لكن البعض يخشى أن يكون رحيل الرئيس إميل لحود دون خلف له على كرسي الرئاسة مقدمة لمزيد من التراجع في صلاحيات الرئيس.

حين كان الزمن الفلسطيني اللبناني جميلا

 

تجنبت مراكز الأبحاث الفلسطينية المعروفة بجدية ما صدر ويصدر عنها, الغوص في تعقيدات العلاقات الفلسطينية اللبنانية بمستوياتها السياسية والأمنية والاجتماعية.

ويرتبط ذلك حكما بالحساسية العالية لهذه العلاقات, ولكونها إلى اليوم نقطة تجاذب واختلاف بين مكونات لبنان السياسية والطائفية والمذهبية.

وثمة أسباب أخرى لا تقل أهمية بينها أن الفلسطينيين اتهموا من قبل زعماء الموارنة في لبنان بالمسؤولية عن إشعال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1989). بالمقابل ارتكبت المليشيات المسيحية مجازر ضد المدنيين الفلسطينيين في تل الزعتر وصبرا وشاتيلا في مراحل مختلفة من تلك الحرب.

التوافقية والمأزق المستمر في النظام اللبناني

 

هل ما تزال التوافقية -كسمة للحكم- صالحة لتحقيق الاستقرار السياسي في لبنان؟ ومتى يتوقف النظام الطائفي عن إنتاج الأزمات التي عانى كثيراً من ويلاتها اللبنانيون؟ هل صحيح أن الحرب الأهلية هي البديل عن التوافقية؟ وماذا عن إمكانية بناء دولة حديثة قائمة على مبادئ العدالة والمساواة تنأى بلبنان عن الضغوطات الداخلية والخارجية التي أظهر النظام الطائفي هشاشة متفوقة في التعاطي معها؟

آن للطائفية أن تسقط في لبنان

وسط الضجيج والصخب وحرب التصريحات اليومية بين القيادات السياسية اللبنانية الموزعة بين قوى المعارضة والموالاة حول تشكيل الحكومة وحصة كل طرف سياسي فيها من ناحية، والجدل المرافق للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان من ناحية أخرى، ينشط جيل جديد من الشباب على صفحات فيسبوك للمطالبة بإسقاط النظام الطائفي في لبنان غير معني بتشكيل الحكومة أو عدمها ولا بمجريات المحكمة الدولية لا من قريب ولا من بعيد.

ولعل الحراك الجديد للشباب اللبناني لم يعد يقتصر على شباب الجامعات داخل العاصمة بيروت، بل وصل الى شرائح مجتمعية عديدة تنتشر في عديد المدن اللبنانية.

مصاعب إلغاء الطائفية السياسية بلبنان

نظم المركز الكاثوليكي للإعلام ندوة  ضمت مجموعة من المحاضرين من الأطراف السياسية المختلفة لمعالجة موضوع الطائفية, ويأتي ذلك في إطار السجال الدائر حول مقترح رئيس مجلس النواب نبيه بري تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية لتنفيذ اتفاق الطائف.

 وأكد رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المنظمة للقاء المطران بشارة الراعي بكلمة افتتاحية أنه "يساهم في تنوير الرأي العام، وتكوينه موضوعيا حول أحداث اجتماعية ووطنية ربما تلتبس علينا مفاهيمها وأبعادها".

جمهورية فؤاد شهاب

 

كتاب "جمهورية فؤاد شهاب" للكاتب الصحفي نقولا ناصيف يستعرض تجربة فؤاد شهاب، رئيس جمهورية لبنان الذي تبوأ سدة الرئاسة بين أعوام 1958 و1964، ومن خلالها تاريخ لبنان الحديث الذي بدأ حوالي العشرينيات من القرن العشرين.

وتكمن أهمية الكتاب أنه يعرض فيما يعرض، فترة حكم استثنائية في تاريخ البلاد على أساس أنها تجربة إصلاحيّة في ظرف يتخبّط لبنان فيه في اضطرابات مختلفة، من أبرزها تحدي بناء السلطة ومؤسسات الدولة، ويعاني من انهيارها وتفككها، والعجز عن إعادة بنائها.

ونظرا لتوق اللبنانيين لبريق أمل في مكان ما من تاريخهم، أقبلوا على شراء الكتاب بطريقة لفتت انتباه المكتبات.

جدل لبناني حول صلاحيات رئيس الوزراء

في إحدى محطات السجال الجاري لتشكيل الحكومة اللبنانية، أطلق رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي موقفا أعلن فيه أن "ليس واردا لدى السنّة المعارضين أو الموالين أن يعود رئيس الوزراء (باشكاتب) عند أحد".

ويأتي كلام كرامي في سياقين: الأول، شكوى مسيحيّة من تجريد رئيس الجمهورية (الماروني) من صلاحيات أساسيّة لصالح رئيس مجلس الوزراء (المسلم السني) عبر اتفاق الطائف منذ 1989، والثاني دعوة من ميشال عون-زعيم تيار الإصلاح والتغيير- لتصحيح الخلل في توازن السلطات، مشيرا بذلك إلى صلاحيات لرئيس مجلس الوزراء.

عن كتاب "عين الحلوة".. ربع قرن من التحولات السياسية

في كتابه "عين الحلوة"، استطاع الصحفي الفلسطيني محمد الدهشة أن يلخص أبرز التحولات السياسية والأحداث الأمنية والجهود الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان على مدار أكثر من ربع قرن.

أحداث بدأت العام 1991 بعد توقيع اتفاق الطائف وانتشار الجيش اللبناني في منطقة صيدا وانكفاء العنصر الفلسطيني إلى داخل المخيمات وصولا إلى العام 2017، والتطورات التي شهدها المخيم من معارك داخلية.

اختار الدهشة عنوان كتابه بشكل يحيل مباشرة إلى محتواه من خلال 280 صفحة من القطع المتوسط و220 صورة ملونة.

الصفحات

اشترك ب RSS - الجزيرة