مجلة الأفكار

نائب الطائف الوحيد في مجلس 2018 الوزير السابق الدكتور البير منصور: مجلس 1972 كان يمثل الـتـنـوع الطائـفـي ذا التوجـه الوطنـي والمجلس الحالي يمثل التعدد الطائفي المتعصب والمتشنج!

تشكل مجلس نواب 2018 في معظمه من الشباب الجدد وقد خلا لأول مرة في تاريخه من نواب اتفاق الطائف المخضرمين ما عدا نائباً واحداً هو الوزير السابق البير منصور الذي فاز عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بعلبك – الهرمل رغم أنه كان يترشح منذ العام 1992 ولم يحالفه الحظ، إنما هذه المرة فاز بالتحالف مع الحزب القومي السوري الاجتماعي ليعود مجدداً الى المجلس بعد 26 سنة من الغياب. فماذا يقول عن هذا المجلس واتفاق الطائف وتشكيل الحكومات وقوانين الانتخاب؟

إتفاقية الطائف هل كانت نسخة جديدة لـ «الاتفاق الثلاثي » عام 1985 الذي سقط بانتفاضة قواتية داخلية؟

اعتبر البعض ان <الاتفاق الثلاثي> الذي وقعه الحزب التقدمي الاشتراكي وحركة <أمل> والقوات اللبنانية في دمشق يوم 28/12/1985 برعاية سورية، كان <النسخة الاولى> لاتفاق الطائف الذي وقع في المملكة العربية السعودية، وان النظام السوري الذي تلقى ضربة من خلال انتفاضة القوات اللبنانية التي قادها الدكتور سمير جعجع ضد ايلي حبيقة في 15 كانون الثاني/ يناير 1986، لإفشال <الاتفاق الثلاثي> وبالتنسيق مع الرئيس أمين الجميل يومذاك، عاد ليمرر مضمون هذا الاتفاق، عبر اتفاق الطائف الذي جرت صياغته بالتنسيق والاتفاق مع الرئيس حافظ الاسد.

”إتفاق الطائف“ وليد حوارات منذ ولادة الكيان اللبناني وهو وفاق لبناني وعربي ودولي وليس عنه بديل

تمر الذكرى السابعة والعشرون لولادة وثيقة الوفاق الوطني في مؤتمر الطائف يوم 30 أيلول/ سبتمبر من العام 1989 والتي أقرها النواب يوم 5 تشرين الثاني/ نوفمبر عند مطار القليعات في الشمال وأصبحت دستور البلاد، ولبنان لا يزال يعيش الازمات السياسية بدءاً من الفراغ الرئاسي المتمادي منذ 28 شهراً الى تعطيل مجلس النواب عن التشريع الى تعليق أعمال مجلس الوزراء بسبب مقاطعة بعض الوزراء، رغم أن الحكومة تعمل بالحد الأدنى وتستمر بالمساكنة القسرية. فهل أدى <اتفاق الطائف> وظيفته وانتهى أمره بإنهاء الحرب الأهلية؟ أم أن عدم تطبيق بنوده كاملة هو سبب العلل؟ أم أن سوء التطبيق لبعض البنود هو السبب أيضاً؟

"مهمات " الحريري في بيروت حماية الطائف بتفعيل دور الاعتدال السني

مرتان أدار الرئيس سعد الحريري محركات طائرته الخاصة للتوجه بها الى مطار رفيق الحريري الدولي، لكن قرار القيادة السعودية كان في المرتين أن أوان العودة الى بيروت لم يحن بعد: المرة الأولى بعد اغتيال الرئيس السابق لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء الشهيد وسام الحسن، والمرة الثانية بعد اغتيال مستشاره الاقتصادي والسياسي الوزير السابق الشهيد محمد شطح. وفي الثامن من شهر آب/ أغسطس الجاري، أتى <الضوء الأخضر> السعودي، وحطّ الرئيس الحريري في المطار الذي يحمل اسم والده الشهيد، ومنه الى ضريح والده والرفاق، ولاسيما ضريحي الشهيدين وسام الحسن ومحمد شطح اللذين تعذّر عليه المشاركة في تشييعهما..

الصفحات

اشترك ب RSS - مجلة الأفكار