عاد ميشال عون إلى لبنان في ٧ أيار / مايو ٢٠٠٥، وكعادته هاجم فرنسا واتهمها أنها كانت تضييق عليه وتحرمه من حقوقه الشخصية، علماً أن عون كلّف فرنسا من أجل حمايته الملايين من الدولارات، وخاض عون بعدها الانتخابات النيابية التي أجريت في العام نفسه ودخل البرلمان بكتلة نيابية قوية.