الحساسيات الطائفية - بيان مجلس المطارنة - شرح الصعوبات
لقد كان أسهل على سيد بكركي في المرحلة السابقة أن يقصر مقاربته للشأن العام على مواقف وطنية تطال الخير العام للّبنانيين تاركاً للقوى السياسية المسيحية مسؤولية التفاهم مع القوى السياسية الاسلامية على الشؤون التفصيلية وحقوق كل طائفة. بيد أنه وجد نفسه مضطراً الى أن يتولى مهمة الدفاع عن المسيحيين الذين تعرضوا لحملات مركزة من قمع وسجن ونفي واعتقال وتعذيب. الهراوي: أمضي وقتي في مصالـحة الـحريري وبـري حاول سيد بكركي أن يصوب مسار الأحداث حتى لا تتفاقم الأوضاع ويزداد الاعوجاج.