الخير العام - المواقف الحادة - القوميون السوريون
. .. ورد صفير غاضبا: «لا يجوز أن يطرح السوريون سؤالا حول ماذا أريد من سوريا؟» وفي انتظار أن تأخذ الأمور نصابها، أحجم البطريرك صفير عن المواقف العلنية المتعلقة بنظرته الى المجلس النيابي الجديد مفضلاً اختيار التوقيت الذي يعتبره ملائماً ليقول كلمته، بعد أن تكون قد هدأت النفوس، لذلك تفادى المقابلات الصحفية. وممن طلبوا اجراء مقابلة مع سيد بكركي، في تلك الفترة، صحافيان من جريدة تشرين السورية. فاعتذرت أمانة سر البطريركية منهما، لكنهما لم يقبلا بالنتيجة ولجآ الى النائب رشيد الخازن، ليتوسط لهما لدى البطريرك الماروني.