خلال الحرب الأهلية، وبينما كان الموت والتهجير سمتي الحياة في الكثير من مناطق لبنان، كان جيلنا، ربما بسبب الفتوة العمرية والعقلية ونقص التجربة، يعتبر “الإصلاح” عنوانا لتلك الحرب المدمرة أو عنوانها الداخلي. كان الإصلاح كلمة تعني تطوير الدولة اللبنانية، تطوير نظامنا السياسي، ومنها الجملة المسخرة، أو الشعار الذي ستظهر الأيام اللاحقة مسخريَّتَه وهو: إلغاء الطائفية السياسية.