أفسح التعثر في تشكيلة حكومة الرئيس المكلف سعد الحريري، في إعادة الحديث من قبل القوى السياسية عن مدى صلاحية النظام اللبناني للإستمرار في ظل الازمات المتلاحقة التي تعيشها بلاد الارز منذ تطبيق إتفاق الطائف. لعل أقرب الأدلة على هذه الطروحات ما قاله
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب إنفجار مرفأ بيروت حول ضرورة أن تكون الخطوة الثانية بعد تشكيل حكومة ”المهمة“ البحث في صيغة جديدة للنظام اللبناني، في حين أطلق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مؤخرا مبادرته لإنعقاد مؤتمر دولي لحل المشكلة التي يمر بها لبنان، وكان سبق له أن دعا إلى تطبيق مبدأ الحياد الايجابي.