من الواضح أنّ رمزي الممانعة اللبنانية، الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لم يتلقفا هذه الهدية ببهجةٍ وسرور. بل أنّ ملائكتهما في مجلس النواب لاذت بالصمت. حتى كتلة الوفاء للمقاومة أجّلت اجتماعها المقرر أمس ولم تصدر أيّ بيان ولم تبرق لزميلتها كتلة التغيير والإصلاح مهنئة، بعد انجازها في كسب تأييد القوات اللبنانية للعماد عون. ذلك أنّ الجميع يعلم أنّ قدرة الرمزين المذكورين على جمع ما يمكن أن يتفلت من حلف الممانعة حاسمة ولا جدال فيها.