الحرب في لبنان - مجازر صبرا وشاتيلا - الكلفة العمرانية
منذ اقرار اتفاق الطائف، لم يتمكن اللبنانيون، أو الطبقة السياسية التي أدارت شؤونهم، من الاتفاق على كتاب موحد للتاريخ، فكان الخلاف بنيوياً وفي الرؤية بين السياسيين والطوائف، كما النظرة الى القضايا الكبرى المتصلة بلبنان أو المؤثرة به عربيا وعالمياً. ولم يستطع القيمون على الحياة اللبنانية والمعنيون في الشأن التربوي على تنظيم الاختلاف والتوصل الى تسوية تسمح بقراءة موحدة لتاريخ لبنان قائمة على الشفافية والوضوح وتعكس الوقائع من دون تحوير على قاعدة الاعتراف بالآخر واحترام خصوصياته.