لم يكن خطاب رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل في ذكرى 13 تشرين الأوّل عادياً، ولا مماثلاً لخطابات الرجل الأخرى، منذ وصول مؤسس "التيار" العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية.
من "الضرب على الطاولة" إلى "قلب الطاولة" مروراً بـ"مواجهة الصفقات"، ووصولاً إلى "الجرف" رداً على "المخرّبين والمتطاولين"، عباراتٌ ومصطلحاتٌ غير دبلوماسيّة استخدمها وزير الخارجية، موجّهاً من خلالها رسائل شفّافة وواضحة إلى الخصوم.