النشرة

حمادة: تأخير إصدار الموازنة من فصول المؤامرة الكبرى على الطائف

 

لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​مروان حمادة​، في بيان الى أن "آخر ما أتحفتنا به المديرية العامة ل​رئاسة الجمهورية​ هو تأخير إصدار ​قانون الموازنة​ لإسقاط حق الناجحين في ​مجلس الخدمة المدنية​"، معتبرا "انها المؤامرة الكبرى على الطائف و​الدستور​ والمساواة بين المواطنين وإحترام نتائج المباراة وإعتماد الكفاءة دون إعتبار آخر في الفئات الوظيفية دون الفئة الأولى".

ورأى أن "الاجتهادات التي يخرج بها أهل البلاط منذ ثلاث سنوات لتفريغ ​إتفاق الطائف​ من مضمونه تؤسس لفتنة آتية"، متمنيا على ​رئيس الجمهورية​ ورئيسي المجلس و​الحكومة​ اخمادها منذ اليوم".

حذار من العودة الى الحرب!

ماذا بعد نعي جنبلاط للطائف؟

صراعُ الأحجام يُهدِّد بنسف "الطائف"

 

الصراع الذي انفجر بين الرئيس ​ميشال عون​ والرئيس ​نبيه بري​ هو في حقيقته صراعٌ على توسيع الصلاحيات بما لا يتحمّله اتّفاقُ ​الطائف​، الذي بات ضيّقاً على اللاعبين، لدرجة محاولة نسفه من داخل، عبر فرض أعراف لا تمتّ الى النصّ الدستوري بصلة.

وتسأل مصادر مطّلعة عن المنحى الذي ستسلكه الأزمة التي سبّبها كلام الوزير ​جبران باسيل​، والتي هدّدت للمرة الأولى العلاقة بين ركنين من ​قوى 8 آذار​، واضعة "حزب الله" امام خيار التدخّل لتنظيم الخلاف، بانتظار إجراء الانتخابات النيابية وما ستفرزه من نتائج واحجام.

السنيورة: الرئيس عون مازال يتحدث لغة لا يفهمها أولئك الشباب ويتصرف كأنه ينتمي لعهد مضى

 

اشار رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​فؤاد السنيورة​ الى ان ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ مازال يتحدث لغة لا يفهمها أولئك ​الشباب​. لا بل وأكثر من ذلك، فإنّ فخامة الرئيس يتصرف وكأنه ينتمي إلى عهد مضى أي إلى ما قبل ​اتفاق الطائف​ لأنّ ​الدستور​ تعدلت نصوصه بعد اتفاق الطائف وأصبحت مختلفة عما كانت عليه قبل اتفاق الطائف.

إرسلان دعا لعقد مؤتمر تأسيسي: مرشحو الرئاسة يخوضون معاركهم خارج لبنان

إحتضار "لبنان الكبير"... هذا هو البديل الجاهز؟

حراك لبنان: حصيلة الجولة الأولى؟ وموجبات التعامل مع المأزق

 

نؤكد دائما بان ​الحراك الشعبي​ الذي انفجر في لبنان في 17 تشرين اول الجاري كان نتيجة ظلم اجتماعي وفساد عارم نخر السلطة التي بلغت من السوء وضعا لا يقدر على وصفه أحد. لقد كان هذا الانفجار نتيجة حتمية لواقع مزري تكون منذ عقود ثلاثة منذ العمل ب​اتفاق الطائف​. ولكن ورغم عظيم مشروعية التحرك واحقية المطالب الأساسية المرفوعة، فان الخشية التي رافقت هذا التحرك لم تكن بسيطة، خاصة وان هناك مشاهد في الإقليم يثير النظر اليها القلق الشديد من الاستثمار الخارجي الخبيث ومن قوى الفساد الداخلية.

طرابلسي: مع رد لبنان إلى ما قبل الطائف من أجل عودة الصلاحيات إلى رئيس الجمهورية

 

أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​إدكار طرابلسي​ "إننا نريد من جميع المسؤولين والسياسيين رفع ​السرية المصرفية​ عن حساباتهم كما فعلا نواب تكتل "لبنان القوي" ورئيسها وزير الخارجية في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​جبران باسيل​"، مشيراً إلى أن "الجميع ينادي ب​محاربة الفساد​ ولكن لا نعرف من هو ​الفاسد​ ومن هو محارب الفساد".

وفي حديث تلفزيوني، لفت طرابلسي إلى انه "من المفترض ان تبدأ ​الكتل النيابية​ العمل جديا من اجل ​رئاسة مجلس الوزراء​ و نريد أن يعلن عن نفسه من يريد الترشح لهذا المنصب من أجل ان يعرف عن ذاته"، مشيراً إلى أن "البعض يتحدث فقط والبعض يعمل من دون ان يتحدث".

باسيل: من يطالب بحكومة غير سياسية يُسقط الطائف ولا احد يمكنه أن يقصينا

 

رأى وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، خلال وضع حجر الأساس لسد المسيلحة، ان "من يطالب بحكومة غير سياسية يُسقط ​اتفاق الطائف​ لان الاتفاق نص ان الحكومة هي السلطة تنفيذية فكيف يمكن ان تكون غير سياسية؟".

وأعلن باسيل "أننا لسنا بحاجة الى زيارة سفارة او ان نوقع وثيقة تفاهم لنقول ما هو مفهومنا عن لبنان"، مشيرا الى "أننا وقفنا ضد التطرف عندما كان بمجتمعنا المسيحي وسنكون ضده عندما يكون في المجتمع اللبناني المسلم، فالتطرف في الدين لالغاء الآخر كفر ولا يجوز".

الصفحات

اشترك ب RSS - النشرة