دور بكركي - هواجس المسيحيين - معادلة طائفية
كان عام 2011 عاماً استثنائياً بكل المقاييس . كان عام المفاجآت والتحولات التي تدفق سيلها من حيث لم يتوقع أحد . ويمكن وصفه عن حق أنه عام الثورات العربية التي اطاحت أنظمة جامدة ومتوارثة وأطلقت عملية الانتقال إلى أنظمة ديمقراطية .
ما زالت هذه العملية الانتقالية تحت الاختبار لمعرفة ما إذا كان الربيع العربي الذي أزهر في العام 2011 سيثمر في العام 2012 ديمقراطية وحرية و"علمانية" للشعوب العربية ، ومن هي القوى والتيارات التي ستقطف ثماره من دون ان تحبط آمال هذه الشعوب وتدفعها إلى خفض سقف طموحاتها واحلام شباب الثورات الطامح لمستقبل أفضل .