كغريقٍ يتعلقُ بقشّة، يُعلّق اللبنانيون آمال الفرج على كلّ حدث أو مبادرة أو تطوّر إقليمي أو دولي يُمكن أنْ تمتدّ ذيوله إلى لبنان لتنتشلهم من محيط الأزمات الآخذ بدفعهم نحو القعر أكثر فأكثر.
هي حَالهم مع زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى قطر، وقبلها زيارة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى الفاتيكان، وهي حالهم مع التطورات في السعودية واليمن وغيرها، كما هي حالهم اليوم مع مفاوضات فيننا حول الملف النووي الإيراني!
فأيّ تأثير لتلك المفاوضات على لبنان سلباً أم إيجاباً؟ وما هي السيناريوهات المتوقّعة في كلا الحالتيْن؟