بيروت اوبزرفر عن جريدة النهار

حكومة ماشية ومجلس وزراء مش ماشي

تفجير الانتخابات بديناميت التوافق!

 

كان في استطاعة الرئيس ميشال عون ان يطمئن الى حكم الإعدام المبكّر، الذي أصدره “حزب الله”، على النتائج المتوقعة للإنتخابات، يوم الثلثاء من الأسبوع الماضي على لسان النائب محمد رعد، عندما قال ما معناه ان لا معنى للأكثرية والأقلية في هذا البلد، الذي لا يُحكم إلا على قاعدة ما يسمى “الديموقراطية التوافقية”، التي تم تثبيتها كقاعدة تدميرية، في اتفاق الدوحة، والتي أُلحِق بها مبدأ “النأي بالنفس” تجميلاً او بالأحرى تمويهاً، لم يلتزمه أولئك الذين يقرعون طبول التوافق الآن، ونحن نقترب من الانتخابات النيابية التي تقضّ مضاجعهم قياساً بما وصلت اليه أحوال البلاد والعباد في هذا البلد البائس.

المطلوب إسقاط الطائف… فقط!

دور “أمّ الصبيّ” لن يؤدّيه السنّة أو العرب مجدّداً

الاستقلال رئاسياً مأتمي؟

مئةُ ألفِ لبنان

 

إن بلدًا تقفُ الحربُ الأهليّةُ خلفَ بابِه ليس بلدًا قابلَ الحياة. إن شعبًا يَتعرّض فيه كلُّ جيلٍ من أجيالِه لتجربةِ الدمِ حريٌّ به البحثُ عن مصيرٍ آخَر. إن مجتمعًا يسيرُ عكسَ حركةِ التقدّمِ والتاريخِ يَلفِظُه الحاضرُ والمستقبل. إنَّ نظامًا مركزيًّا يَفرِزُ الفتنَ دوريًّا ليس نظامًا مناسبًا. إنَّ دولةً لا تَحمي شعبَها هي دولةٌ فاشلة. إنَّ تعدُّديّةً تَفتقِر إلى الحضارةِ المتوازيةِ وثقافةِ السلام هي مصدرُ اقتتالٍ موسِميّ. إنَّ مكوّناتٍ لا يتضامنُ بعضُها مع البعضِ الآخَر لا تحترمُ بديهيّاتِ الشعورِ مع الشريكِ الآخر.

أداء عون يزرع أزمة سياسية "صامتة"

 

قرأ سياسيون من مختلف الأفرقاء بناء على استطلاع آراء شامل بسلبية كبيرة خطوة رئيس الجمهورية ميشال عون تعيين مستشارين له في اللجنة التي ستفاوض صندوق النقد الدولي فيما أن الحكومة جديدة وهو عطل تأليف الحكومة حتى نال ما اراده ان في السيطرة على الثلث المعطل او في الحصول على حصة مسيحية شبه كاملة وبالوزارات المقررة والحاسمة. الرسالة التي يوجهها رئيس الجمهورية تندرج بحسب هذا الاستطلاع للآراء تفيد بالآتي:

مرحبا سيادة!

 

لم يعد مجدياً استغباء اللبنانيين بمحاولة إقناعهم بأن الأزمة السياسية، وهي أم أزماتهم، صناعة وطنية لا يد للخارج فيها، من إيران إلى فنزويلا، وأن طهران منشغلة بشؤونها، ولا تستخدم لبنان ورقة في الصراع مع أميركا والحلفاء، برغم أن الأمين العام لم يتوان يوما في إشهاره أرض صراع مشرعة أمام محور الممانعة (في ماذا؟) ضد العرب والغرب.

خروج الحريري ليس انتصاراً لعون

 

لا يهمّ كثيراً ما يردده فريق العهد عن الاسباب التي استدعت اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن عدم مضيه في تشكيل حكومة، ومنها عدم توافر الغطاء السعودي، وتراجع الدعم الفرنسي، وانكفاء كثيرين من اطراف الداخل من حوله.

اعتذار الحريري بعد إنهاء استعصاء العهد… وعون يتشدد لتعديل الدستور وصلاحيات الرئاسة!

الصفحات

اشترك ب RSS - بيروت اوبزرفر عن جريدة النهار