ينطلق الدكتور الياس أبو عاصي من مبدأ أن لا بديل عن الطائف، بل يذهب إلى حدّ التأكيد أنّه لولا وجود اتّفاق الطائف لكان اقتضى إيجاد اتّفاق على شاكلته. أولويته تطبيق الدستور، وهذا التطبيق لا يريده انتقائياً، إنّما يعلن التزامه بكلّ مندرجاته شرط تطبيقه وفق الأولويات المحدّدة، أي السياديّة ومن ثمّ الإصلاحية، لأنّ من شروط الإصلاح وجود دولة سيّدة على أرضها، الأمر غير القائم بفعل سلاح "حزب الله".
هل ما زال الطائف يعبّر عن تطلّعات اللبنانيّين ويشكّل المخرج للخلاص الوطني؟